السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
علاء كزبرة وألف نيلة ..
(1)
انتشر في القرية التي يسكن فيها (علاء كزبرة ) مايسمى بـ(الإنترنت) حتى اشتهر هذا الخبر بشكل كبير حتى
أصبح بعضهم يلقب نفسه تفاخرا( أبو عنتر ) ويقصدون في ذلك اختصار لكلمة (عنترنت ), كانت الأيام تلك
أيام سعيدة بالنسبة لتلك القرية فكان شغلهم الشاغل هو سؤال بعضهم البعض ( هاه شبكت العنترنت في بيتك ولالا) استفحلت سعادة هذا الخبر في كل أرجاء القرية حتى أصبحوا يقيمون مسابقات في كل يوم أربعاء عنوانها
(اكشط عنتر ) حيث كانت لكل فائز بطاقة اشتراك إنترنت لمدة (أربع أيام ونصف ) .
(2)
سمع (علاء كزبرة ) بهذا الخبر حتى أصبح يشغل فكرة , للمعلومية علاء كزبرة هذا شخص يمتاز بطول
في قامته حتى أصبح يسمونه شباب القرية (عمود كزبرة) يدخن رغم أن ملامحه ولون شفاته لايشير بأنه
مدخن. إحدى هوياته (جمع علك السيارات اللاصقه وتلصيقها على باب بيتهم ) يحب أن يلعب الكرة
ويفضلها على كرة السلة لما كان يعتقد بأن لعب الكرة هو الطريق المؤدي إلى الإحتراف . يحب كذلك أن
يضع نظارته الشمسية في جيبه الأمامي بشكل احترافي بحيث توحي للمشاهد بأن النظارة من (ماركة جيفينشي) للمعلومية هذه النظارة حصل عليها عن طريق (هدية أتت مع كرتون حلاوة مصاص ) . دائماً نظراته توحي
بأنه شخص (شرير ) رغم طيبة القلب التي كانت تملئ قلبه . كثير الضحك دائما .. يحب أن يأكل الوجبات البحرية بشرط أن لاتكون مقلية , يحبه أصحابه لكثرة مغامراته التي يحكيها لهم التي قد تكون سبب رئيسي في
الثقب الذي في طبقة الأوزون ..
(3)
فكر علاء كزبرة كثيراً بما سمع به في قريتهم وهو (عنترنت) حتى أصبح ينام على خيالاته ويصحو على
آلامه التي نتجت من كثرة تفكيره في ذلك الشيء المسمى (عنترنت) يوماً بعد يوم قرر على أن يلتصق بشخص
يعرف لـ( العنترنت) ..
(4)
مر يوم ويومين وهو يبحث عن شخص يعرف لـلـ (عنترنت) ويعرف كيفية طريقة دخوله وكيفية الإبحار فيه
وماهي المتطلبات . في ظهيرة اليوم الثالث التقى بصديق ِ له قديم كان يعرفه (أيام المغامرات وأيام القفز من فوق أسوار المدرسة) رحب علاء كزبرة بصديقه ( صبري ماصورة) وهلل به ورحب به حتى زاد الحماس لدى
(علاء ) وعزم صديقة على كوب شاي بدون سكر في البوفية القريبة منهم .
تجاذب علاء مع صديقة أطراف الحديث حتى خاضوا في الحديث عن الشيءالغريب والذي ظهر ويسمى (العنترنت) وبحكم أن (صبري ماصورة ) كان يعيش خارج قريتهم فقد كان يعرف الشيء الكثير عن الإنترنت
وعن مافيه ..
(5)
انتهى ذلك اللقاء وعلاء يعرف الشيء الكثير عن الإنترنت وعن كيفية الولوج فيه حتى أصبح يشرح لأصدقاءه
في كل يوم أربعاء ويجمعه في استراحة (صلاح نافوره لكل مستلزمات الوناسة ) حتى أصبح يعقد دورات وعلى كل شخص رسوم قد تصل
إلى (50 ريال ) حتى تحول اسم (علاء كزبرة ) إلى (معلم كزبرة ) .
(6)
مر شهرين على علاء حيث دخل كل منتدى ودخل كل محرك بحث يبحث عن أي صور قد تذكره بالماضي
وحضارته المندثرة .. لكن للأسف في ذلك اليوم بدأ علاء كزبرة علاقة غرامية مع فتاة تعرف عليها في الشات
كان اسمها (سميرة فوله) ..
(7)
مر شهر ونصف على تعرف علاء لهذه البنت حتى أصبحت شغله الشاغل ,تغيرت حالة علاء فأصبح مرهف الحس
يبكي عندما يرى (مشاجرة قطط) ويتغير مزاجه عندما يرى (هندي يدور سيكله المسروق ) أصبح يكثر لبس
الألوان الحمراء وأصبح كذلك يردد كلمات الحب والغرام حتى ألف كلمات أغنية قال فيها ( ياليييل طول حبها بقلبي متسول ) وبعض الأهازيج والأغاني التي لايعرف معناها إلآ هو ..
أنفق على صديقته مبالغ مالية كبيرة ففي عيد الأم يهديها هدية وفي عيد أسبوع المرور يهديها هدية وفي كل نهاية
شهر يهديها هدية حتى ضيع كل مايملك على صديقته هذه والتي كانت ..... انزل سطرين لتعرف من هي صديقته
(
في صبحية ذلك العيد أراد علاء أن يمزح على صديقته (سميرة ) فكلمها من رقم آخر ليختبرها
ألو ..
هلا ..
سميرة موجودة ..
غلطان أخوي هذا جوال سمير
سمير
حظ أوفر ياعلاء
علاء كزبرة وألف نيلة ..
(1)
انتشر في القرية التي يسكن فيها (علاء كزبرة ) مايسمى بـ(الإنترنت) حتى اشتهر هذا الخبر بشكل كبير حتى
أصبح بعضهم يلقب نفسه تفاخرا( أبو عنتر ) ويقصدون في ذلك اختصار لكلمة (عنترنت ), كانت الأيام تلك
أيام سعيدة بالنسبة لتلك القرية فكان شغلهم الشاغل هو سؤال بعضهم البعض ( هاه شبكت العنترنت في بيتك ولالا) استفحلت سعادة هذا الخبر في كل أرجاء القرية حتى أصبحوا يقيمون مسابقات في كل يوم أربعاء عنوانها
(اكشط عنتر ) حيث كانت لكل فائز بطاقة اشتراك إنترنت لمدة (أربع أيام ونصف ) .
(2)
سمع (علاء كزبرة ) بهذا الخبر حتى أصبح يشغل فكرة , للمعلومية علاء كزبرة هذا شخص يمتاز بطول
في قامته حتى أصبح يسمونه شباب القرية (عمود كزبرة) يدخن رغم أن ملامحه ولون شفاته لايشير بأنه
مدخن. إحدى هوياته (جمع علك السيارات اللاصقه وتلصيقها على باب بيتهم ) يحب أن يلعب الكرة
ويفضلها على كرة السلة لما كان يعتقد بأن لعب الكرة هو الطريق المؤدي إلى الإحتراف . يحب كذلك أن
يضع نظارته الشمسية في جيبه الأمامي بشكل احترافي بحيث توحي للمشاهد بأن النظارة من (ماركة جيفينشي) للمعلومية هذه النظارة حصل عليها عن طريق (هدية أتت مع كرتون حلاوة مصاص ) . دائماً نظراته توحي
بأنه شخص (شرير ) رغم طيبة القلب التي كانت تملئ قلبه . كثير الضحك دائما .. يحب أن يأكل الوجبات البحرية بشرط أن لاتكون مقلية , يحبه أصحابه لكثرة مغامراته التي يحكيها لهم التي قد تكون سبب رئيسي في
الثقب الذي في طبقة الأوزون ..
(3)
فكر علاء كزبرة كثيراً بما سمع به في قريتهم وهو (عنترنت) حتى أصبح ينام على خيالاته ويصحو على
آلامه التي نتجت من كثرة تفكيره في ذلك الشيء المسمى (عنترنت) يوماً بعد يوم قرر على أن يلتصق بشخص
يعرف لـ( العنترنت) ..
(4)
مر يوم ويومين وهو يبحث عن شخص يعرف لـلـ (عنترنت) ويعرف كيفية طريقة دخوله وكيفية الإبحار فيه
وماهي المتطلبات . في ظهيرة اليوم الثالث التقى بصديق ِ له قديم كان يعرفه (أيام المغامرات وأيام القفز من فوق أسوار المدرسة) رحب علاء كزبرة بصديقه ( صبري ماصورة) وهلل به ورحب به حتى زاد الحماس لدى
(علاء ) وعزم صديقة على كوب شاي بدون سكر في البوفية القريبة منهم .
تجاذب علاء مع صديقة أطراف الحديث حتى خاضوا في الحديث عن الشيءالغريب والذي ظهر ويسمى (العنترنت) وبحكم أن (صبري ماصورة ) كان يعيش خارج قريتهم فقد كان يعرف الشيء الكثير عن الإنترنت
وعن مافيه ..
(5)
انتهى ذلك اللقاء وعلاء يعرف الشيء الكثير عن الإنترنت وعن كيفية الولوج فيه حتى أصبح يشرح لأصدقاءه
في كل يوم أربعاء ويجمعه في استراحة (صلاح نافوره لكل مستلزمات الوناسة ) حتى أصبح يعقد دورات وعلى كل شخص رسوم قد تصل
إلى (50 ريال ) حتى تحول اسم (علاء كزبرة ) إلى (معلم كزبرة ) .
(6)
مر شهرين على علاء حيث دخل كل منتدى ودخل كل محرك بحث يبحث عن أي صور قد تذكره بالماضي
وحضارته المندثرة .. لكن للأسف في ذلك اليوم بدأ علاء كزبرة علاقة غرامية مع فتاة تعرف عليها في الشات
كان اسمها (سميرة فوله) ..
(7)
مر شهر ونصف على تعرف علاء لهذه البنت حتى أصبحت شغله الشاغل ,تغيرت حالة علاء فأصبح مرهف الحس
يبكي عندما يرى (مشاجرة قطط) ويتغير مزاجه عندما يرى (هندي يدور سيكله المسروق ) أصبح يكثر لبس
الألوان الحمراء وأصبح كذلك يردد كلمات الحب والغرام حتى ألف كلمات أغنية قال فيها ( ياليييل طول حبها بقلبي متسول ) وبعض الأهازيج والأغاني التي لايعرف معناها إلآ هو ..
أنفق على صديقته مبالغ مالية كبيرة ففي عيد الأم يهديها هدية وفي عيد أسبوع المرور يهديها هدية وفي كل نهاية
شهر يهديها هدية حتى ضيع كل مايملك على صديقته هذه والتي كانت ..... انزل سطرين لتعرف من هي صديقته
(
في صبحية ذلك العيد أراد علاء أن يمزح على صديقته (سميرة ) فكلمها من رقم آخر ليختبرها
ألو ..
هلا ..
سميرة موجودة ..
غلطان أخوي هذا جوال سمير
سمير
حظ أوفر ياعلاء
الخميس يوليو 01, 2010 12:11 am من طرف حسين العنوز
» القران الكريم
الثلاثاء يونيو 08, 2010 3:37 pm من طرف حسين العنوز
» اخطاء المدراء
الثلاثاء يونيو 08, 2010 3:35 pm من طرف حسين العنوز
» عبر في كلمات
الجمعة يونيو 04, 2010 8:27 pm من طرف حسين العنوز
» دع القلق
الأربعاء مايو 12, 2010 2:23 pm من طرف حسين العنوز
» الجميل والاجمل
الأحد مايو 02, 2010 2:59 pm من طرف mamanono82
» تتحدتني واعرف رقم تلفونك فقط للاذكياء الاذكياء فقط
الأربعاء أبريل 28, 2010 5:05 am من طرف خالد براهمه
» هدف الرجل من الجنس والمرأة من الجنس ...
الإثنين مارس 29, 2010 11:18 pm من طرف mamanono82
» ليس دائماً: تقول أمي الحقيقة
الإثنين مارس 29, 2010 1:49 am من طرف mamanono82